في قضية هزت المجتمع
معهد تمثيل سويدي يعرض قصص جنسية لأطفال دون السابعة
ينظر القضاء السويدي في هذه الآونة بفضيحة صدمت المجتمع المحلي برمته،
وذلك عندما دعا المعهد الدرامي السويدي مجموعة من التلاميذ في المرحلة
التمهيدية (ست سنوات) للاستماع إلى قصة تنويرية عن تطور جسد الطفل. لكن
عندما أطفئت الأنوار وبدأت القصة، فجعت إدارة المدرسة بما تضمنته الرواية من تفاصيل ودلالات إباحية.
المجتمع السويدي يحذر من أن ما حصل يمكن استخدامه لاستغلال الأطفال جنسيا
وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية فإن الشرطة السويدية أجرت تحقيقاً مع مدير المعهد بير ليساندر، الذي أبدى أسفه لما حصل، وذكر أنه "في الأحوال العادية، تحل هكذا مشكلات داخلية ضمن المعهد، لكن بما أنها أخذت بعداً قانونياً، أصبحنا هدفاً لرسائل التهديد الكثيرة من عائلات أبدت غضبها حيال الموقف".
وأكد ليساندر أن الهدف من وراء هذه التجربة الأكاديمية درس رد فعل الأطفال عند سماعهم قصة تتعلق بتطور الجسد ونموه. ونفى المدير علمه مسبقاً بتفاصيل القصة الإباحية. وارتفعت أصوات كثيرة داخل المجتمع السويدي محذرة من أن ما حصل يمكن استخدامه من الذين يستغلون الأطفال جنسياً.
وفور انتشار الخبر عمدت إدارة المعهد إلى إخفاء شريط الفيديو الذي يصور رد فعل الأطفال عند سماع القصة. وعلق ليساندر: "لا نريد أن يقع الشريط في أيدي خاطئة".
وسيناقش المعهد في الأيام المقبلة إجراء فصل الطالب الذي كتب القصة من الدراسة، لكن من المستبعد أن يتم ذلك لأن الطالب في السويد يتمتع بحصانة عالية خصوصاً عند قيامه باختبارات يعتبرها علمية.
تجدر الإشارة إلى أن المعهد الدرامي السويدي هو من أهم المعاهد على المستوى الأكاديمي في شمال أوروبا، وخرّج أسماء فنية معروفة عالمياً.
عربية نت
معهد تمثيل سويدي يعرض قصص جنسية لأطفال دون السابعة
ينظر القضاء السويدي في هذه الآونة بفضيحة صدمت المجتمع المحلي برمته،
وذلك عندما دعا المعهد الدرامي السويدي مجموعة من التلاميذ في المرحلة
التمهيدية (ست سنوات) للاستماع إلى قصة تنويرية عن تطور جسد الطفل. لكن
عندما أطفئت الأنوار وبدأت القصة، فجعت إدارة المدرسة بما تضمنته الرواية من تفاصيل ودلالات إباحية.
المجتمع السويدي يحذر من أن ما حصل يمكن استخدامه لاستغلال الأطفال جنسيا
وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية فإن الشرطة السويدية أجرت تحقيقاً مع مدير المعهد بير ليساندر، الذي أبدى أسفه لما حصل، وذكر أنه "في الأحوال العادية، تحل هكذا مشكلات داخلية ضمن المعهد، لكن بما أنها أخذت بعداً قانونياً، أصبحنا هدفاً لرسائل التهديد الكثيرة من عائلات أبدت غضبها حيال الموقف".
وأكد ليساندر أن الهدف من وراء هذه التجربة الأكاديمية درس رد فعل الأطفال عند سماعهم قصة تتعلق بتطور الجسد ونموه. ونفى المدير علمه مسبقاً بتفاصيل القصة الإباحية. وارتفعت أصوات كثيرة داخل المجتمع السويدي محذرة من أن ما حصل يمكن استخدامه من الذين يستغلون الأطفال جنسياً.
وفور انتشار الخبر عمدت إدارة المعهد إلى إخفاء شريط الفيديو الذي يصور رد فعل الأطفال عند سماع القصة. وعلق ليساندر: "لا نريد أن يقع الشريط في أيدي خاطئة".
وسيناقش المعهد في الأيام المقبلة إجراء فصل الطالب الذي كتب القصة من الدراسة، لكن من المستبعد أن يتم ذلك لأن الطالب في السويد يتمتع بحصانة عالية خصوصاً عند قيامه باختبارات يعتبرها علمية.
تجدر الإشارة إلى أن المعهد الدرامي السويدي هو من أهم المعاهد على المستوى الأكاديمي في شمال أوروبا، وخرّج أسماء فنية معروفة عالمياً.
عربية نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق